ثمرة الليمون الهندي (الجريب فروت) مثاليَّة في الـ"رجيم" المخسس، وأيًّا كان اللون المختار من الثمرة، سواء الأبيض أو الأصفر أو الوردي أو الأحمر، فإنَّها خيار ممتاز في الـ"رجيم" المخسس، حسب اختصاصية التغذية والصحّة العامّة لانا الزيلع*، نظرًا إلى أنَّ السعرات الحرارية فيها منخفضة، ونسبة المغذيات عالية. وطعمها يُراوح بين الحامض والحلو.

إنَّ تناول نصف حبَّة من الـ"جريب فروت"، يوميًّا، يؤمِّن مُتوسِّط الكمِّ الموصى به للبالغين من الفيتامين "ج". وتضيف الزيلع أن "في الثمرة، مواد كيميائيّة نباتيّة مُعزِّزة للصحَّة، مثل: الـ"ليكوبين" والـ"بيتا كاروتين"، خصوصًا في الثمرة ذات اللون الوردي أو الأحمر، وكذلك الـ"ليمونويدس" والـ"فلافونويد"... ولذا، ليس من المستغرب أن يضع "المعهد الأمريكي لبحوث السرطان" الليمون الهندي في لائحة "الأطعمة التي تحارب السرطان" نظرًا لفوائده، وأبرزها:

1. خسارة الوزن

في الثمرة إنزيم (بروتين كيناز النشط أي أم بي)، وعندما ينشط هذا الأخير، هو يشجِّع عمليَّات إنتاج الطاقة في الجسم، كامتصاص الـ"جلوكوز"، على سبيل المثال، ما يساعد في تعزيز عمليَّة التمثيل الغذائي، وبالتالي يُحفِّز عمليَّة خسارة الوزن. ويتمُّ تنشيط الـ"إنزيم" المذكور، عمومًا، أثناء ممارسة الرياضة لمساعدة العضلات في استخدام السكر المُخزَّن والدهون للحصول على الطاقة. وقد أظهرت دراسات على الحيوانات أن عصير الـ"جريب فروت" يتفوَّق على الأدوية المُضادة للسمنة، عندما يتعلَّق الأمر بخسارة الوزن.

2. الحد من الـ"سيلوليت"

من فوائد الـ"جريب فروت" العديدة أيضًا، قدرة الثمرة الواضحة في المساعدة على تثبيط الـ"سيلوليت"، إذ تحوي على مستويات عالية من العوامل المضادة للالتهابات والمنقية البشرة، بما في ذلك "إنزيم بروميلين"، المعروف عنه دوره في المساعد في تكسير الـ"سيلوليت".

3. الشبع

الـ"جريب فروت" ثمرة غنيَّة بالألياف، وتُحافظ على الشبع لفترة أطول، مع تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحيّة. فالثمرة تحوي 53 سعرة حرارية، وجرامين من الألياف. وقد لاحظت بحوث أن تناول نصف حبة منها قبل كل وجبة يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن.

4. الحد من الشهيَّة

أظهرت دراسات أن رائحة الـ"جريب فروت" تساعد في خسارة الوزن. ولذا، يعتقد الباحثون أن استنشاق زيت الـ"جريب فروت" له تأثير على "إنزيمات" الكبد، ما يضبط الرغبة الشديدة في الأكل ويُحفّز التخسيس.